قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن التواريخ تمثل هاجسًا ورهابًا دائمًا لجماعة الإخوان، لافتًا إلى أن 30 يونيو على وجه الخصوص تصيبهم بحالة من الفزع والانهيار النفسي والانفعالي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال تقديمه برنامج « نظرة» عبر قناة «صدى البلد» أن النشاط الإخواني والانفعالات والتجاوزات اللفظية والسلوكية على منصات التواصل بتزيد كل ما اقتربت ذكرى 30 يونيو، كأنهم بيتكلموا كالمجانين في الفضاء الإلكتروني.
وأشار جمال شقرة إلى أن العلاقة بين الإخوان والدولة المصرية علاقة ثأرية، نقلًا عن عمر التلمساني، المرشد الثالث للجماعة، الذي قال له شخصيًا أثناء حوار بحثي في الثمانينيات: علاقتنا بالدولة ثأر لا يمحوه إلا الدم.
وأوضح جمال شقرة أن التلمساني أعلن صراحة أن الجماعة لن تترك جمال عبد الناصر، لا حيًا ولا ميتًا، وأنهم سيسعون لتشويه تاريخه بكل الطرق.
وتابع شقرة: عمر التلمساني قال لي إنهم يعتبرون محاولة اغتيال عبد الناصر في المنشية عام 1954 فرصة ضاعت، وكانوا يرون أنه من الممكن تصفية مجلس قيادة الثورة بالكامل في تلك اللحظة.