أكد السفير المصري في لبنان، علاء موسى، دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، وللخطوات التي يقوم بها، موضحًا أن “مصر تعي جيدًا الدور الذي يقوم به، وتحاول قدر الإمكان المساهمة في تنفيذ هذه المهام، للوصول إلى خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة.
وأضاف موسى، في تصريحات له عقب لقائه الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في قصر بعبدا بـبيروت، أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، “بحثت مع الرئيس عون مواضيع عدة متعلقة بالتطورات في لبنان والمنطقة، وأمورا تشغل بال الجميع، وأكدت له دعم مصر الكامل له، وللخطوات التي يقوم بها، ونحن على ثقة بأن مقاربته للملفات منطقية وواقعية، وتمنينا له كل التوفيق”.
وتابع “أكدنا للرئيس عون أن مصر تعي جيدا الدور الذي يقوم به، ونحاول قدر الإمكان المساهمة في تنفيذ هذه المهام، ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام، تليها خطوة أخرى، وصولا إلى المبتغى النهائي، وهو خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة”.
الرئيس السيسي يؤكد لنظيره اللبناني دعم مصر الثابت لتحقيق استقرار لبنان
وزير الاتصالات اللبناني بعد انتخاب الرئيس: «أشكر مصر واللجنة الخماسية»
كما أطلع السفير المصري، الرئيس عون على أجواء تطورات ملف غزة، مبينا أن اللقاء كان فرصة لتبادل الأفكار والاستماع إلى وجهة نظره بالموضوع، كما تم الحديث عن التعاون الثنائي بين مصر ولبنان، وتناول مسألة سرعة انعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية – اللبنانية، ونتمنى أن يحصل ذلك في فترة قريبة”.
وحول موضوع حصرية السلاح بيد الدولة في لبنان، قال السفير علاء موسى “لقد تحدثت مع الرئيس عون في هذا الملف، وهو لديه مقاربة واقعية للموضوع، ونرجو خلال الساعات المقبلة، أن يتم الاتفاق بشكل واضح على مقاربة الدولة اللبنانية لهذا الملف”، معبرا عن اعتقاده بأن “الإشارات إيجابية، ويمكن البناء عليها، ولكن هناك الكثير من الأمور التفصيلية التي يجب معالجتها، وبالطبع إن الدولة اللبنانية على دراية بهذه التفاصيل، والرئيس عون بشكل خاص يتولاها، ويضع اهتماما كبيرا لمعالجتها”.
وحول التطورات بالمنطقة والحرب الإسرائيلية – الإيرانية، قال السفير علاء موسى “لقد ارتفعت حدة التوتر في المنطقة بعد فتح جبهة أخرى، ونحن نبحث عن إغلاق الجبهات، لا فتحها، ولكن في النهاية وقف الحرب في أي شكل من الاشكال هو أمر مهم وضروري ويجب دائما أن نعمل عليه ونثبته”.
وقال إنه “لتثبيت أي وقف لإطلاق النار أو إنهاء أي صراع، يجب معالجته من جذوره لكي لا يشتعل مرة أخرى، وهذا هو نهج مصر، ليس فقط في ما يخص المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية، ولكن أيضا في كافة الملفات، وعلى رأسها الملف الخاص بغزة”.