ياسمينا العبد تحصد تكريمًا جديدًا من المركز الكاثوليكي عن دورها في “لام شمسية”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


حصدت الفنانة الشابة ياسمينا العبد تكريمًا مميزًا من المركز الكاثوليكي المصري للسينما، عن أدائها اللافت في مسلسل “لام شمسية”، وجاء هذا التكريم ضمن فعاليات الاحتفاء بأبرز الأعمال الدرامية الهادفة التي قُدّمت خلال الموسم الماضي، ليؤكد مرة جديدة على صعود نجم ياسمينا في سماء الفن المصري والعربي.

تقدير مستحق لمسيرة متصاعدة

 

جاء تكريم ياسمينا العبد تتويجًا لمسيرة قصيرة نسبيًا ولكنها مليئة بالنجاحات والأدوار المؤثرة، فقد استطاعت خلال سنوات قليلة أن تثبت جدارتها وتفرض اسمها بقوة وسط جيل كبير من الفنانين الشباب، وذلك من خلال اختياراتها الدقيقة لأدوار ذات طابع إنساني ورسائل مجتمعية مهمة.

حضورها يلفت الأنظار في ندوة المركز الكاثوليكي

 

شهد حفل التكريم حضور عدد من النجوم وصنّاع الدراما، وسط أجواء احتفالية حرصت على تكريم الأعمال التي تواكب القيم الأخلاقية والإنسانية.

 

وعبّرت ياسمينا العبد عن سعادتها البالغة بهذا التقدير، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل حافزًا كبيرًا لها للاستمرار في تقديم أدوار ذات مضمون هادف ومسؤولية فنية.

إشادة من النقاد والمهتمين بالشأن الفني

 

لاقى تكريم ياسمينا العبد تفاعلًا واسعًا من قبل النقاد، حيث أثنوا على قدرتها على أداء أدوار مركبة رغم صغر سنها، مشيرين إلى أن هذا النوع من التكريمات يعبّر عن وعي فني داخل المؤسسات الثقافية التي باتت تركز على المضامين إلى جانب الأسماء.

 

وأكد بعض المتابعين أن التكريم جاء في محله، خاصة أن دورها في “لام شمسية” أثّر في شريحة كبيرة من الجمهور.

التزام بالأدوار الهادفة ورسالة فنية واضحة

 

يُعد تكريم المركز الكاثوليكي لياسمينا دليلًا على احترامها لقيم الفن الهادف فرغم الفرص المتاحة في مجالات مختلفة من الدراما، إلا أن اختياراتها تميل إلى الأدوار التي تفتح نقاشًا مجتمعيًا وتلامس القضايا الحساسة من منطلق مسؤولية فنية وإنسانية. 

 

وهو ما انعكس بوضوح في مشاركتها بمسلسل “لام شمسية”، والذي تناول قضايا اجتماعية جريئة بأسلوب درامي راقٍ.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً