اتفاق غزة بات وشيكًا.. والضربة الأمريكية لإيران أنهت الحرب على غرار هيروشيما وناجازاكي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، موضحًا أن الاتفاق أصبح قريبًا للغاية. 

وأشار ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في لاهاي، إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، أبلغه بأن المفاوضات بشأن التهدئة في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية.

انتقاد للإعلام الأمريكي والتشكيك في تغطيته للضربة ضد إيران

وفي سياق آخر، شنّ ترامب هجومًا لاذعًا على عدد من وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، وعلى رأسها شبكة “سي إن إن”، متهمًا إياها بنشر “روايات كاذبة” عن الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، على حد وصفه. 

وقال ترامب: “من العار أن تشكك وسائل الإعلام في الحقائق، رغم وضوح ما حدث للعالم بأسره”، مضيفًا أن محاولات تشويه الحقيقة لن تؤثر على نجاح المهمة.

الضربة الأمريكية حسمت الحرب بين إيران وإسرائيل

وأكد ترامب أن التدخل العسكري الأمريكي ضد إيران هو ما أنهى الصراع الدائر بين طهران وتل أبيب، واصفًا الضربة بـ “الحاسمة” والمماثلة لما قامت به الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عند قصفها لمدينتي هيروشيما وناجازاكي. 

وأوضح أن هذه الضربة لم تكن مجرد رد فعل، بل “تحرك استراتيجي أعاد ترتيب موازين القوى في الشرق الأوسط”.

التحرك العسكري أعاد التوازن وأجبر إيران على العودة للمفاوضات

وأضاف الرئيس الأمريكي أن اللجوء إلى الحل العسكري جاء بهدف فرض الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن “طهران لم تكن لتجلس إلى طاولة المفاوضات مجددًا لولا هذا الرد القوي”.

وأوضح ترامب أن أي اتفاق مستقبلي بشأن أمن المنطقة لن يكون ممكنًا ما لم يُفرض عبر تحرك حاسم، يعيد رسم التوازن ويضع خطوطًا حمراء جديدة أمام أي محاولات للتهديد أو التصعيد.

ترامب يراهن على الحلول السياسية بعد الحسم العسكري

وفي ختام كلمته، شدد ترامب على أهمية العمل الدبلوماسي بعد انتهاء العمليات العسكرية، مؤكدًا أن هدف الولايات المتحدة هو “تحقيق سلام حقيقي ومستدام”، وأنها مستعدة لمواصلة جهودها لتحقيق الاستقرار سواء في غزة أو في عموم منطقة الشرق الأوسط.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً