إجراء تقييم شامل لتحديد وضع الحضانات وكشف الفجوات والتحديات.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


كشفت المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الحصر الوطني الشامل للحضانات يأتي تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية التي صدرت في 25 مارس، والتي تهدف إلى دعم مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة عدد الحضانات وتحسين جودة خدماتها ورفع معدلات التحاق الأطفال بها.

وأضافت “صاروفيم” في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أنّ المشروع يسعى لرسم خريطة كاملة لكافة الحضانات في جميع محافظات مصر، سواء المرخصة أو غير المرخصة، بهدف امتلاك قاعدة بيانات دقيقة حول أعدادها وكثافتها ومشكلاتها، مؤكدة، أن الغرض من حصر الحضانات غير المرخصة ليس العقاب، بل تقديم الدعم والمساندة وتسهيل إجراءات الترخيص.

وتابعت، أن الحصر يتم تنفيذه باستخدام التكنولوجيا الحديثة، من خلال الاعتماد على التابلت ونظم المعلومات الجغرافية، بالتعاون مع شركات متخصصة في التحول الرقمي، مشيرةً، إلى أن ما يقرب من 1800 فرد يعملون ميدانيًا حاليًا في هذا المشروع، باستخدام أدوات رقمية بالكامل بعيدًا عن النماذج الورقية، مما يسهم في دقة المعلومات وسرعة تحليلها.

وذكرت،  أن الرائدات الاجتماعيات وفرق العمل في المديريات والإدارات الاجتماعية يشاركون بفعالية في عمليات الحصر، حيث تم توزيع الخرائط رقمياً لتيسير الوصول إلى الحضانات في كل المناطق، مشددة، على أن هذا النهج المتكامل يعكس حرص الدولة على التخطيط السليم والمستند إلى بيانات دقيقة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً