الحاجة الماسة لاتفاقيات سلام مع إسرائيل بعد الحرب مع إيران، وتسوية الخلاف التركي الأمريكي بشأن مقاتلات إف-35 “ستتحقق قبل نهاية العام”.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 

 

اسطنبول ـ (أ ف ب) – أكد الموفد الأميركي إلى سوريا توم براك الأحد لوكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية أن الحرب بين إيران واسرائيل تمهد لـ”طريق جديد” في الشرق الأوسط.
وقال براك “ما حصل للتو بين اسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا”، لافتا الى أن تركيا “هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد”.
ورأى الدبلوماسي الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا، أن “وقف إطلاق النار في غزة” سيبصر النور “قريبا”.
وقال “الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد (…) سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصا مع تحسن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي”.
وأبدى باراك اعتقاده أن الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن برنامج المقاتلات من طراز إف-35 والعقوبات الأميركية المفروضة على أنقرة يمكن حلها “قبل نهاية العام”.
وبحسب الدبلوماسي، سيعطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان تعليمات لوزيري خارجيتهما “لإيجاد حل لذلك”.
وأضاف “أنا مقتنع بأننا سنجد حلا بحلول نهاية العام”.
عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا، حليفتها داخل حلف شمال الأطلسي، لشرائها نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400.
واستبعدت واشنطن تركيا من برنامج طائرات إف-35، قائلة إن نظام إس-400 سيسمح لروسيا بجمع معلومات عن قدرات هذه المقاتلات.
الى ذلك، رأى الدبلوماسي أنه بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروري إبرام اتفاقات سلام بين كل من اسرائيل وسوريا ولبنان.
وشدد على أن “(الرئيس السوري الموقت أحمد) الشرع أوضح أنه لا يكره إسرائيل وأنه يريد السلام على هذه الحدود. وأعتقد أن هذا سيحدث أيضا مع لبنان. اتفاق مع إسرائيل أمر ضروري”.
وقال باراك أيضا “كانت هناك علاقات ممتازة بين تركيا وإسرائيل. وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى. لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار. سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً