روى خطيب ميادة إحدى الفيات الـ18 ضحايا حادث الطريق الإقليمي، الذي وقع صباح الجمعة، نتيجة دهس سيارة نقل لأخرى ميكروباص ما أدى لمصرع 19 بينهم السائق، تفاصيل مؤثرة وأخر الاستعدادات قبل الزفاف الذي لن يأتي.
آخر مكالمة بين ميادة وخطيبها
وروى خطيب ميادة، إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، حديثه الذي رصده موقع تحيا مصر، لبرنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل على قناة “صدى البلد 2″، تفاصيل آخر مكالمة بينهما قبل أن يغيّبها القدر.
خطيب ميادة إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية: كل حلم وقع في لحظة
وأشار خطيب ميادة، إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية “آخر مكالمة كانت الساعة 12 بالليل، قبل ما تنام استعدادًا لشغلها.. كانت راجعة للشغل بعد غياب يومين”.
وأوضح “ميادة كانت بتصحى كل يوم الساعة 6 الصبح وتخرج على شغلها، ودي كانت حياتها”.
وتابع متأثرًا: “كنت في البحيرة ولما عرفت من أهلها إنها في المستشفى قالولي حالتها مستقرة.. بس الصدمة كانت أكبر من أي تخيل”.
وكد خطيب ميادة، إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، أن زفافهما كان مقررًا في أول أغسطس: “كنا بنحضّر لكل حاجة، وكل حلم وقع في لحظة، قبل ما نوصل للفرح بشهر”.
وأوضح والد ميادة عروس قرية السنابسة إحدى ضحايا حادث قرية مؤنسة بالطريق الإقليمي بالمنوفية، أن ابنته كانت تقوم بالعمل في مزارع العنب من أجل أن تساعد في تجهيز نفسها.
والد ميادة عروس قرية السنابسة إحدى ضحايا حادث قرية مؤنسة بالطريق الإقليمي بالمنوفية: ملحقتش تفرح بجهازها
وأشار والد ميادة عروس قرية السنابسة إحدى ضحايا حادث قرية مؤنسة بالطريق الإقليمي بالمنوفية، إلى أنه جهزها بنحو نصف مليون جنيه، وكان ينتظر زفافها والفرح بإبنته الوحيدة، الشهر القادم، قبل أن تترك الدنيا وما فيها وترحل مع رقفاء الدرب ورحلة الكفاح المحفوف بالمخاطر.
ولفت والد ميادة عروس قرية السنابسة إحدى ضحايا حادث قرية مؤنسة بالطريق الإقليمي بالمنوفية، إلى أن هذا الطريق يحصد الأرواح بصورة مستمرة ولابد من وقفة لوقف نزيف الدماء عليه.
كشفت أسرة 4 من ضحايا حادث قرية مؤنسة الذي وقع على الطريق الإقليمي بالمنوفية، وأدى إلى مصرع 18 فتاة وسائق، بالإصافة إلى إصابة 3 آخريات، تفاصيل مؤثرة في رحيل وحياة بناتهم المليئة المصاعب نتيجة الكد والكفاح لإسعاد أسرهن.
