كشفت نقابة المهن الموسيقية تفاصيل الموقف من تأجيل دفن جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، الذي كان من المقرر تشييعه عقب صلاة الظهر اليوم الأربعاء، بمدينة سمنود بمحافظة الغربية.
وقال مصدر داخل النقابة، في تصريح خاص لموقع “مصر تايمز”، إن النقابة تتابع تطورات الموقف عن كثب، مؤكداً أن الدفن تم تأجيله انتظارًا لانتهاء تقرير الطب الشرعي، والحصول على التصريح الرسمي من الجهات المختصة، وهو ما حال دون إقامة الجنازة في موعدها المحدد.
وأضاف المصدر أن جثمان الفنان ظل متواجدًا داخل مسجد الحرايري بجوار منزله في سمنود، وسط حالة من الحزن والترقب بين المشيعين، إلى أن صدر القرار بالسماح بنقل الجثمان إلى المقابر بعد استكمال الإجراءات.
واختتم المصدر بتأكيد مغادرة الجثمان للمسجد منذ لحظات قليلة، متجهًا إلى مقابر العائلة لاستكمال مراسم الدفن بعد ساعات من الانتظار والتأجيل.
وكانت النقابة قد نعت الفنان الراحل في بيان رسمي جاء فيه: “تتقدم نقابة المهن الموسيقية وأعضاء مجلس إدارتها بخالص التعازي والمواساة لأسرة المطرب أحمد عامر، راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”.