تألقت الفنانة هاجر عفيفي في مسلسليها “فات الميعاد” و”حرب الجبالي”، لتواصل إثبات نفسها بجدارة في الساحة الفنية بخطوات واثقة واختيارات دقيقة لأدوارها، حيث استطاعت أن تلفت الأنظار مؤخرًا من خلال مشاركتها في مسلسل “فات الميعاد”، الذي تقدم فيه شخصية بسيطة تحمل أبعادا اجتماعية وإنسانية.
مسلسل “فات الميعاد”
وكشف هاجر عفيفي في حوار خاص لـ”مصر تايمز” عن كواليس مسلسل “فات الميعاد”، وكيفية تحضيرها للدور، ورأيها في القضية الأساسية التي يناقشها المسلسل، كما تتحدث عن تجربتها في مسلسل “حرب الجبالي”، وتطلعنا على جديد أعمالها الفنية، وإلى نص الحوار:
في البداية.. حدثينا عن شخصيتك في مسلسل “فات المعاد”؟
الدور بسيط للغاية، فهي فتاة تقليدية وبسيطة، ولم تكن هناك أي مشكلات أو تعقيدات تجعلني أرهق في تقديم الشخصية، الكاتب كتبها ببساطة، والأستاذ سعد هنداوي كان حريصا على أن تظهر بهذه البساطة، وقد اتفقنا جميعًا على ذلك، والحمد لله خرج الدور بالشكل المطلوب.
ما الذي دفعك للمشاركة في هذا العمل؟
الورق كان مميزًا جدًا، إلى جانب فريق التمثيل والإخراج والإنتاج، وشركة سكوير مميزة جدا، وجدت أن جميع عناصر العمل قوية وجذابة، وشعرت أن الأجواء مناسبة لتقديم عمل جيد، فوافقت على المشاركة،
هل رأيت اختلافا في هذا الدور عن أدوارك السابقة؟
بالتأكيد، لكل دور طعمه المختلف، لا توجد شخصية تشبه الأخرى، ولا يوجد إنسان يشبه الآخر تمامًا.
ربما أكون قد قدمت شخصية فتاة بسيطة من قبل، لكن في طبقة اجتماعية أو بيئة مختلفة، وهنا الأمور تتغير بالكامل، سواء في طريقة اللبس أو الكلام أو تفاصيل الشخصية.
بمناسبة تناول المسلسل لقضية العنف الأسري.. هل الفن قادر على إحداث تغيير بالمجتمع؟
نحن نقدم الواقع الذي نراه، وأعتقد أن الفن ليس من مهامه الأساسية إحداث التغيير، أو تقديم رسالة، وإذا نجح في تحقيق تغيير في الواقع أو القوانين فذلك أمر رائع ومطلوب.
هل من الممكن أن يساهم “فات المعاد” في إحداث تغييرات على مستوى القوانين أو المجتمع؟
أظن أن صناع العمل قدموا القصة بهدف عرض الواقع، ومن يريد التغيير، فليتخذ الخطوة.
شاركتي أيضًا في مسلسل “حرب الجبالي”.. كيف استطعتي التوفيق بين الشخصيتين؟
في الحقيقة، تصوير مسلسل “حرب الجبالي” كان منذ ثلاث سنوات، بينما “فات المعاد” صور في وقت مختلف تمامًا، وكان هناك فاصل زمني كبير بين العملين، مما سهل علي التحضير لكل شخصية على حدة.
حديثنا عن التحضير لدورك في “حرب الجبالي”.. وكيف كانت التجربة؟
الدور كان مختلفًا بالنسبة لي، وظهرت من خلاله بشكل مختلف وجديد، وقد ساعدني الأستاذ محمد أسامة، مخرج العمل، كثيرًا في التحضير، وأعتقد أن النتيجة كانت مرضية وموفقة.
كيف كانت أجواء وكواليس التصوير في المسلسلين خاصة أن “فات المعاد” يتضمن مشاهد توتر وعنف نفسي؟
لم أكن موجودة أثناء تصوير مشاهد الضرب أو التوتر، كنت أصور في مكان مختلف تمامًا، لكن بشكل عام الكواليس كانت لطيفة للغاية، فريق العمل كان مختارًا بعناية، وكل شيء كان منظمًا والأجواء كانت جيدة جدًا.
هل تستعدين للمشاركة في أعمال جديدة خلال الفترة المقبلة؟
حتى الآن لا يوجد شيء مؤكد، لكنني دائمًا أفضّل الحديث عن الأعمال الجديدة بعد أن تصبح أكيدة وجاهزة للعرض، لذلك أطلب من الجمهور أن يتابعني، وإذا كان هناك عمل جديد، سيتعرفون عليه فورًا.
