إيطاليا تحتضن أولى السيارات الشخصية التي تستخدم الطاقة البديلة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في خطوة تعكس التزاماً بتوسيع حلول التنقل المستدام داخل أوروبا، تم اليوم توقيع اتفاقية توزيع جديدة لطرح مركبات ركاب تعمل بالطاقة الجديدة في السوق الإيطالية.وتأتي هذه الخطوة بعد منافسة قوية شاركت فيها عدة شركات محلية وعالمية، وأسفرت عن اختيار شركتي جميل للسيارات وجيلي أوتو لتنفيذ الاتفاقية، إذ تشكل إيطاليا سوقاً جديداً للطرفين الرائدين في قطاع السيارات.

سوق واعد لنمو المركبات الكهربائية

تُعدّ إيطاليا من أبرز الأسواق الأوروبية التي تنطوي على فرص نمو واعدة، لا سيما في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، الذي يُتوقع له تحقيق توسع ملحوظ، ففي الفترة من يناير حتى مايو 2025، شكّلت مبيعات المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن نحو 11 في المئة من إجمالي السوق الإيطالية، مسجلةً نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 132 في المئة في عدد عمليات تسجيل السيارات الكهربائية، ما يعكس تزايد الإقبال على العلامات التجارية العالمية المبتكرة.

إطلاق طرازات متطورة خلال 2025

يتم رسمياً إطلاق طرازين بارزين من سيارات جيلي أوتو خلال الربع الأخير من العام الحالي، وهما جيلي EX5، وهي سيارة دفع رباعي (SUV) كهربائية بالكامل من الجيل القادم، وطراز آخر سوبر هجين قابل للشحن.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، جميل للسيارات فادي جميل «يمثل التوسع إلى إيطاليا، التي تُعدّ إحدى أبرز أسواق السيارات الواعدة في أوروبا، بداية فصل جديد لجميل للسيارات، ويجمع تعاوننا مع جيلي أوتو بين الابتكار والجودة والالتزام المشترك بمستقبل تنقل أكثر استدامة، ومن خلال الفوز بهذه الاتفاقية فإننا نتطلع من خلالها إلى تقديم مستويات جديدة في مجال حلول التنقل الكهربائية للعملاء الإيطاليين، وذلك عبر مركبات متطورة تلبي احتياجاتهم المتنامية، كما أننا نتطلع إلى أن تواصل جميل للسيارات توسعها دولياً كشريك مميز في مجال التنقل». وتتميز سيارات جيلي أوتو بهندستها المعيارية المتطورة، ما يضمن توفير تصميم عصري، وميزات أمان متطورة، وأداء فائق، فضلاً عن تقديم أعلى مستويات الجودة المدعومة بضمان لمدة 6 سنوات.تمثل إيطاليا مركز الابتكار والتصميم لشركة جيلي أوتو، وذلك بعد إنشاء مركز جيلي للتصميم الابتكاري في مدينة ميلانو عام 2023، الذي يعمل بالتناغم مع شبكة التصميم العالمية التابعة للشركة من أجل تصميم المركبات وتطوير المفاهيم الجديدة.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً