مؤسسة تدين تصعيد “البوليساريو” وتثني على حكمة المغرب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أدان مركز الوساطة الأورومتوسطي حول الأمن والسلم التصعيد الخطير من طرف جبهة “البوليساريو” الانفصالية، عبر إسقاط مقذوفات على مدينة السمارة المغربية، معتبرا إياه “عملا استفزازيا مرفوضا قد يجر المنطقة إلى دوامة من التوترات غير محسوبة العواقب”، ومشيداً برد الفعل المغربي واصفا إياه بالمتزن و”الحريص على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها”.

وجاء في بلاغ صادر عن المركز، اطلعت “مدار 21” على نسخة منه، أنه “يتابع “مركز الوساطة الأورومتوسطي حول الأمن والسلم يتابع ببالغ القلق التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة يوم الجمعة 26 يونيو 2025، عقب سقوط مقذوفات في محيط ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في خطوة تنسب إلى عناصر “البوليزاريو”.

وأضاف: “إذ يعرب المركز عن إدانته الشديدة لهذا التصعيد الخطير والعمل الاستفزازي المرفوض، فإنه يعتبر أن هذه الأفعال تقوض جهود التهدئة وتعرض أمن المدنيين وسلامة البعثات الدولية للخطر، كما تهدد بجر المنطقة إلى دوامة من التوترات غير المحسوبة العواقب”.

وفي المقابل، أشاد المركز بـالتدبير الحكيم والمتزن الذي أبانت عنه المملكة المغربية، من خلال التزامها المتواصل بضبط النفس واحترام قواعد الشرعية الدولية، وحرصها على تجنب الانزلاق نحو ردود فعل قد تزيد من حدة التوتر الميداني، بما يعكس مسؤولية دولة حريصة على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

وذكر المركز بأن الأمن والسلم الدائمين في منطقة الساحل والصحراء لا يمكن أن يبنى على منطق التحدي أو الاستفزاز، داعيا عناصر “البوليزاريو” إلى الوقف الفوري لأي أعمال من شأنها تهديد الاستقرار أو تقويض مساعي التسوية.

وعبر المركز عن “دعمه للمبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز السلام الإقليمي في إطار احترام السيادة الوطنية للدول؛ مؤكدا أن طي النزاع حول الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة الكاملة يشكل، اليوم أكثر من أي وقت مضى، الضمانة الحقيقية لاستقرار دائم وأمن جماعي في المنطقة”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً