وصل قبل قليل جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر إلى مدينة سمنود بمحافظة الغربية، حيث يُشيع إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد الحريري، وذلك عقب صلاة الظهر.
وتقرر عدم نقل الجثمان إلى مسقط رأسه في المنصورة، ليُدفن بمقابر العائلة في الغربية، حسب ما أفادت به مصادر مقربة من الأسرة.
انهيار نجوم الفن الشعبي أثناء وداع الراحل
سادت أجواء من الحزن والانهيار لزوجة الراحل لحظة وصول الجثمان، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن الشعبي، كان من أبرزهم: محمود الليثي وشقيقه، حمو بيكا، سعد الصغير، إسماعيل الليثي، الذين حرصوا على وداع صديقهم الراحل بالدموع والدعاء.
تفاصيل الوفاة المفاجئة
رحل المطرب أحمد عامر عن عالمنا فجر الأربعاء، إثر سكتة قلبية مفاجئة، بعد ساعات قليلة من دخوله أحد المستشفيات بالقاهرة نتيجة وعكة صحية طارئة.
وكشف مدير أعماله في تصريحات لـ”تليجراف مصر” أن الأطباء طمأنوا الأسرة بأن حالته مستقرة، إلا أن السكتة القلبية داهمته سريعًا، وأودت بحياته.
منشور مؤثر يكشف جوانب خفية من حياته
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا مؤثرًا نُشر على “فيسبوك”، كشف كاتبه عن جوانب إنسانية خفية في حياة الفنان الراحل، مؤكدًا أنه كان شابًا متدينًا ومحترمًا، لا يدخن، ولا يقبل الغناء بجانب الراقصات، وكان دائمًا ما يعبر عن رغبته في اعتزال الغناء الشعبي.
وقال في المنشور: “كان دايمًا يقولي: نفسي أبطل الشغلانة دي. عمره ما رضي يغني جنب رقاصة، ولو طلعت على المسرح كان بيمشي”.
واختتم قائلًا: “امسحوا أغانيه.. هو كان نفسه يبطل، أرجوكم حققوا له وصيته”.
أحمد عامر.. مشوار قصير وحضور لافت
وُلد أحمد عامر في مصر ونشأ في بيئة شعبية بسيطةبدأ مشواره بالغناء في الحفلات والمناسباتتوفي في العقد الثالث من عمرهتميز بأسلوبه الحماسي وكلماته المؤثرةمن أشهر أغانيه: “مبقتش مستغرب”، “الكل خاب”، و”صحبة بمليون وش”
آخر كلمات أحمد عامر قبل وفاته
وقبل وفاته بساعات، نشر المطرب الراحل منشورًا على صفحته الرسمية يعتذر فيه عن الغياب، قائلاً: “أنا تعبان شوية ومش هقدر أشتغل الأيام دي.. ادعولي ربنا يقومني بالسلامة”.
لكن القدر لم يمهله، وجاءت الوفاة لتصدم محبيه وتترك أثرًا بالغًا في قلوب جمهوره وزملائه في الوسط الفني.
