ورد لجريدة الصوت استغاثة من المواطن اشرف محمد جمعة لوزارة النقل والجهات المنوط بها والجريدة غير مسؤولة عن ما جاء فى الاستغاثة
بقلم – أشرف محمد جمعة
جاءت إلينا وزارة النقل وبصفة خاصة أتحدث عن السكة الحديد، جاءت بطموحات جديدة وبأفكار جديدة واستبشرنا خيراً بانعكاس هذه السياسات الجديدة على المواطن مستخدم هذه الوسيلة.
وكانت أول القصيدة كما يقولون… ففي القطارات الروسي لا تتحرك المساند الظهرية وخصوصا في المسافات الطويلة كقطارات الصعيد، والتي تستهلك أكثر من 12 او 13 ساعة للوصول إلى محطتها.
انها مقاعد ثابتة ولا يهتم ذلك المسؤول بهذا، ما علينا ارتفاعات في أسعار التذاكر بلا مبرر ومن المفترض أن تكون هذه الأسعار نتيجة خدمة اضافية يتم إضافتها إلى الوسيلة.
وأيضا.. هناك أزمة عدم توفر المياه النظيفة في دورات المياه بالشكل الكافي، وعدم وجود عامل لكل عربة للقطار يهتم بها وبشؤونها، اضافة الى انخفاض درجات التكييف بدرجات غير عادية، برودة شديدة جدا، ودون إهتمام من أي مسؤول في القطار لتقليل هذا الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة وكأن الأمر لا يعنيهم.
هذا بالإضافة إلى أن مواعيد قيام القطارات من المحطة الرئيسية بالقاهرة قديما كانت لهذه المواعيد مقدسة، حيت كان يتم ضبط الساعات عليها أما الآن فلا إهتمام بأي شيء للأسف أما الأمر الأكثر أهمية والذي يفرض نفسه.
هو على الرغم من شراء قطارات بإعداد كبيرة جدا ترهق كاهل الاقتصاد المصري، وقطارات حديثة كما يقولون إلا أنه عدم توفر تذاكر للقطارات للسفر وما زالت الأزمات، هل هي أزمات بالفعل عدم توفر مقاعد أم للمستفيدين بعدم توفر هذه التذاكر إلا في لحظات معينة مقابل مبالغ مالية معينة إضافية.
لماذا ما زلنا نعاني من عدم توفر تذاكر السفر في المواعيد التي نرغبها والتي قد حددتها الهيئة قبل ذلك، لماذا المعاناة؟ هذا السؤال يحتاج إلى اجابة من المسؤولين أم أن المسؤولين لا يظهرون إلا عند رفع أسعار التذاكر ويقولون بعجرفة الأسعار في الدنيا كلها غالية.
إلى كل مسؤول .. احترموا عقول الناس وآدميتهم فأنتم تعملون لخدمة هؤلاء الناس وليس التعالِ عليهم والتحدث من قبيل التفضل على أحد فعملكم هو تسهيل حياة الناس وليس العمل على تعذيبهم وزيادة معاناتهم.
ظهرت المقالة الإهمال الى متى …؟ أولاً على جريدة الصوت المصرية.